السيرة النبوية للفتيان
طفولة النبي ﷺ وشبابه
أحمد عمر هاشم
نحن في عصر أشكل فيه مفهوم القدوة الحسنة على كثير من الشباب إلا من استنار قلبه بنور الإيمان، على أن الذي يُعمل عقله، ويُقلب فكره، لا يجد هناك أفضل للتأسي والاقتداء ممن مدحه ربه بقوله عز وجل: (وإنك لعلى خُلقٍ عظيم) والقائل عن نفسه: «أدبني ربي فأحسن تأديبي».
ذلكم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أُمرنا بالتأسي به وجعله قدوتنا، وذلك في قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).